العادة السرية عند البنات وخطورتها على الحياة الزوجية بعد الزواج

العادة السرية عند البنات وخطورتها على الحياة الزوجية بعد الزواج





أنا فتاة عمري 25 سنة أدمنت على ممارسة العادة السرية منذ فترة طويلة منذ كان عمري في السابعة عشر وفجأة شعرت بإحساس غريب ومرت السنوات حتى وصلت العشرون كنت أمارسها يوميا لم أكن أفهم مضار العادة السرية حتى قرأت عنها في إحدى المجلات لكني لا أستطيع التوقف عنها وكأنني مدمنة عليها -أخشى أن أكون قد فقدت بكارتي وأصبت بالعقم - لكني لا أستطيع التوقف عنها - فلماذا تمارس الفتيات العادة  السرية وكيف يمكن الإقلاع عنها . . . 

دائما ما نسمع عن فتاة تتحدث وتقول انا لا استطيع التوقف عن ممارسة العادة السرية وأخرى تقول انا لا اشبع من ممارسة العادة السرية واخشى ان اكون فقدت بكارتي ما الذي يدفع البنات للمارسة العادة السرية وما الواجب علينا حتى نساعدهم في التوقف عن ممارسة هذه العادة 

هذا هو السؤال الواجب الاجابة عليه منا . . . 

العادة السرية من العادات السيئة -التي تتعودها الفتيات بسبب مشاهدة الأفلام الجنسية أو قراءة القصص الغرامية المثيرة أو بعد المحادثات الهاتفية العاطفية بسبب الشهوة والغريزة الجنسية 

:العادة السرية تؤدي لهذه المخاطر الصحية المحتملة 

أولا: حدوث التهابات تناسلية -مهبلية -حوضية - رحمية 

ثانيا: حدوث الالتهابات البولية مما قد تؤدي إلى فشل كلوي 

ثالثا: حدوث العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية في المهبل والجهاز التناسلي وقد تمتد الالتهابات لقناتي فاولب مما قد يؤدي إلى انسداد الأبواق مما قد يؤدي للعقم بعد الزواج 

رابعا: قد تفقد الفتات العذرية إذا ماريتها بطريقة خاطئة 

خامسا: قد تؤدي للبرودة الجنسية بعد الزواج إذا ما أدمنت الفتاة اللذة السطحية بالاستثارة البظرية المجردة 

سادسا: قد تؤدي لمضعفات نفسية والعصبية مثل شعور الفتيات بالحقارة والقذارة والإحساس بالنقص وانعدام الثقة بالنفس والانطواء الخجل الخوف من الزواج بسبب مخاوف فقدان العذرية 

سابعا: للإقلاع عن هذه العادة السرية السيئة لازم 

الصلاة بمواعيدها -فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر 

الصيام يومان أسبوعيا وقراءة القرآن والتفكير في آيات الله تعالى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى 

ثامنا: اللجوء للعادة السرية قد يصبح أحيانا صمام أمان ضد السقوط في مستنقع الرذيلة أو ممارسة الزنا -في هذه الحالة لا مانع من لجوء الفتاة إليها عند الضرورة القصوى إذا ما احتدمت شهواتها الجنسية إعمالا بقاعدة: إذا وقعت بين المحظورين فأختر أخف الضررين . . .


الصيام يومان أسبوعيا وقراءة القرآن والتفكير في آيات الله تعالى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى 

ثامنا: اللجوء للعادة السرية قد يصبح أحيانا صمام أمان ضد السقوط في مستنقع الرذيلة أو ممارسة الزنا -في هذه الحالة لا مانع من لجوء الفتاة إليها عند الضرورة القصوى إذا ما احتدمت شهواتها الجنسية إعمالا بقاعدة : إذا وقعت بين المحظورين فأختر أخف الضررين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...