انقطاعات في ''الإنترنت'' بالمملكة.. و''الاتصالات'' لا تجيب
عيون البلد نيوز - اخبارمحلية -
يعاني مشتركو شبكة الاتصالات "الإنترنت" في المملكة منذ يوم أمس الأربعاء من بطء في تصفح صفحات الشبكة العنكبوتية.
الأمر الذي أكده مركز دعم خدمات المشتركين في شركة "اورانج" للمتصلين عليه مستفسرين عن أسباب بطء خط "الإنترنت"، مبينا وجود مشكلة في الكابل البحري الإقليمي، مشيرا إلى أن هذه المشكلة خارج سيطرة الشركة، مؤكدا العمل مع الجهات المعنية المحلية والإقليمية على حل المشكلة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
أما بالنسبة للجهة الرسمية المشرفة على شبكة الاتصالات في المملكة "وزارة الاتصالات" التي من المفروض أن تعمل على توضيح المشكلة وأسبابها للمشتركين، وتطرح البدائل من خلال ناطقها الإعلامي في الوزارة عند الاتصال به ، فإن ناطقها الإعلامي لا يجيب على الهاتف عند الاتصال به، والأمر نفسه مع مساعدته في مكتبه.
الصحافة اتصلت 3 مرات مع وزارة الاتصالات طلبت فيها التحدث مع الناطق الإعلامي للوزارة، فقام موظف المقسم بتحويلنا إلى مكتب الناطق الإعلامي في جميع المرات، إلا أن الناطق الإعلامي ومساعدته لم يردا على الهاتف الأرضي بالمكتب لأخذ توضيح وتصريح رسمي لما يحدث في الشبكة، الأمر الذي دعانا إلى طلب رقم الهاتف المحمول للناطق الإعلامي وهو ما رفضه موظف المقسم بحجة عدم معرفته بالرقم.
يشار إلى أن القوات المسلحة المصرية ألقت القبض أمس الأربعاء على 3 غواصين خلال محاولتهم قطع الكابل البحري الخاص بالشركة المصرية للاتصالات قبالة الإسكندرية.
وقال القوات المسلحة على صفحتها الرسمية: "نجحت القوات البحرية اليوم في إحباط محاولة ثلاثة غواصين، أثناء قيامهم بقطع الكابل البحري الخاص بالاتصال بشبكة الإنترنت، التابع للشركة المصرية للاتصالات، وسلمتهم إلى قوات حرس الحدود لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم."
وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد أعلنت الأربعاء عن حدوث قطع بالكابل المعني، وقالت إن ذلك "يؤثر على الخدمات ليس فقط في مصر بل في عدد من الدول الأخرى،" علما أنه الكابل الثالث الذي يقطع بالمنطقة منذ الجمعة، الأمر الذي أدى إلى تأثر خدمة الإنترنت في المنطقة.
وحسب خبراء فإن شبكة "الانترنت" تعاني انخفاضا بالسرعة يقدر بنسبة 60 بالمئة في والأردن نتيجة انقطاع كابل بحري رئيس في البحر المتوسط، فيما يبدأالكابل الذي يزيد طوله عن 20 ألف كيلومتر من جنوب فرنسا مرورا بإيطاليا والجزائر وتونس ومصر والسعودية فالإمارات والهند وباكستان وتايلاند وبنغلاديش وانتهاء بسنغافورة.
